كوتشنغ للقادة التنفيذيين

أوفّر لك مساحة نادرة للتفكير قبل أن تتجه الأنظار إلى قراراتك — لتتمكّن من اتخاذ خطواتك بوضوح، وسلطة، وتأثير حقيقي.

مع من أعمل

أعمل مع كبار التنفيذيين الذين يحتاجون إلى ما هو أكثر من نصائح سطحية وسريعة — فهم بحاجة إلى تغيير عميق وشامل للنظام يستمر على المدى الطويل. من خلال عقود من الخبرة القيادية — بما في ذلك تقاريري المباشرة إلى المديرين التنفيذيين من المستوى الأعلى ومجالس الإدارة والمالكين، بالإضافة إلى شغلي منصب الممثل المفوض في مجموعة لوجستية عالمية — أفهم تمامًا الضغوط السياسية والمالية والبشرية التي تواجهها كقائد كل يوم. التحديات الشائعة التي نتعامل معها: تصادم الثقافات بعد الاندماج لقد قمت بدمج منظمتين، ولكن خلف الابتسامات المهذبة تكمن ولاءات غير معلنة وتخريب خفي. يتوقف الزخم بينما ينتظر الجميع ظهور “النظام الجديد الحقيقي”. معًا، نكشف الديناميكيات المخفية، ونبني سردًا موحّدًا، ونحوّل القلق إلى طاقة بنّاءة — بحيث تتحقق أهداف الاندماج في الوقت المحدد. قيادة خبراء يفوقونك معرفة تعتمد مهمتك الاستراتيجية على مختصين بارعين تفوق خبراتهم التقنية معرفتك. يطرحون الأسئلة حول التوجه، والسلطة الرسمية وحدها لا تكفي لدفعهم. نعيد معًا تعريف أدوار القائد والخبير، ونتفاوض على التوقعات المتبادلة، ونطبق استراتيجيات تأثير تحترم الاستقلالية وتُحقق التوافق في المساهمات. تفكك فرق العمل الهجينة رغم أن الشاشات تربط بين الناس، إلا أن التماسك يتآكل: تتصلب الجزر التنظيمية، تنخفض معدلات التفاعل، وتفقد الاجتماعات الافتراضية حيويتها. نقوم بتشخيص أين فقد النظام قدرته على الاحتواء، ونعيد تصميم الطقوس والمساحات الرقمية، ونعيد إيقاعًا مشتركًا يعيد الالتزام والسرعة. تشابك السلطات في مجالس الإدارة تؤدي أجندات أصحاب المصلحة المتضاربة إلى تقويض استراتيجيتك بهدوء داخل قاعة المجلس. تحتاج إلى التنقل بين التحالفات المتنافسة دون أن تفقد تركيزك أو رصيدك السياسي. أرسم لك خريطة “المشهد الديناميكي النفسي” داخل المجلس، وأقوم بتدريبك على التفاوض على الدور، وأزودك بالأدوات اللازمة لإدارة الحدود بسلطة ورقي. الاستدامة الشخصية تحت ضغط مستمر بصفتك حجر الزاوية في المنظمة، تتحمل إرهاق القرار والعزلة التي لا يراها كثيرون. ترتفع متطلبات الأداء ويقل وقت التعافي. نوفر لك مساحة سرية لمعالجة الضغط، وتعزيز السلطة الداخلية، وترسيخ ممارسات تجديدية تحافظ على حدتك — وصحتك النفسية والجسدية.

رحلتنا المشتركة في العمل معًا

يختلف الكوتشنغ عن الاستشارات أو العلاج النفسي. فعلى عكس الاستشارات التي تقدّم حلولًا جاهزة، أو العلاج النفسي الذي يركّز على القضايا النفسية الشخصية، فإن الكوتشنغ يركّز على تطوّرك المهني في سياقك التنظيمي والقيادي. في جلسات الكوتشنغ، أنت من يحدّد جدول الأعمال: نعمل سويًا على استكشاف أسئلتك، وتطوير رؤاك، وتحقيق الأهداف التي تهمّك حقًا. والغاية ليست فقط التعامل مع التحديات الآنية، بل تعزيز قدرتك على القيادة على المدى الطويل — بوضوح، ومرونة، وصدق داخلي.

الأسس النظرية

يعتمد عملي على نهج الجذور السيكوديناميكية المنهجية، كما طُوّر في معهد تافيستوك للعلاقات الإنسانية. هذا المنهج يرى المؤسسات ليس فقط كبُنى عقلانية، بل كنُظُم اجتماعية وعاطفية تتأثر بعمليات لاواعية. في تافيستوك، يتم فهم مفاهيم محورية مثل المهمة الأساسية، والأدوار، والحدود، والسلطة، ليس فقط على المستوى الشكلي، بل من خلال المشاعر الكامنة، والدفاعات النفسية، والديناميكيات الجماعية التي تؤثر على السلوك. فالمؤسسات تعكس أحيانًا قلقًا خفيًا، ودفاعات جماعية، وتوقعات غير معلنة — ويتأثر القادة بهذه الديناميكيات بعمق، كما أنهم يساهمون في تشكيلها أيضًا. من خلال جلسات الإشراف والكوتشنغ، أساعد عملائي على: •استكشاف الديناميكيات الخفية التي تؤثر على سلوك الأفراد والمجموعات والمؤسسات •فهم دورهم ليس فقط كموقع رسمي، بل كوظيفة نفسية تتشكل وفقًا لاحتياجات النظام وإسقاطاته •تقوية القدرة على العمل عند الحدود بين مجموعات المصالح المختلفة، والحقائق العاطفية المتنوعة •التفكير في كيفية بناء السلطة والقيادة، وكيف يتم تحديها واستيعابها داخل أنظمة معقدة •التعرف على الأنماط الدفاعية (مثل الانقسام، والإسقاط، والتضحية بكبش فداء) والعمل معها عند التعرض للضغط هذا الأسلوب يتجاوز الحلول السطحية، ويقدّم تحولًا أعمق وأكثر استدامة — سواء على مستوى القائد نفسه، أو على مستوى المنظمة التي يخدمها. تدريبي في معهد تافيستوك للعلاقات الإنسانية وفي INSEAD، إلى جانب خبرتي القيادية العملية ومشاركتي المستمرة في ملتقى الكوتشنغ في ESMT، يضمن أساسًا نظريًا متينًا وذا صلة عملية بالواقع المؤسسي المعقد اليوم.