الوصل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي
لطالما كانت مهمة الأكاديميا الأولى هي إنتاج المعرفة وتطويرها. وتأتي مهمة التدريس في المرتبة الثانية. ولكن في السنوات الأخيرة، برزت “مهمة ثالثة” واكتسبت زخمًا في جميع أنحاء أوروبا: الانخراط المباشر مع المجتمع والاقتصاد.
هذه المهمة تدعو الأساتذة إلى تجاوز حدود الفصول الدراسية والمجلات العلمية — لإحداث تأثير ملموس من خلال تحويل الأفكار إلى ابتكار، وشراكات، وقيمة اجتماعية.
بالنسبة لي، تمثّل هذه المهمة الثالثة جسرًا ثنائي الاتجاه عن قصد. أفتح موارد الجامعة — من أبحاث متقدمة في القيادة، ومساحات تأمل محايدة — أمام كبار التنفيذيين الباحثين عن رؤى جديدة للتعامل مع التحديات الاستراتيجية والإنسانية. وفي المقابل، تتدفق التحديات الواقعية إلى جدول أبحاثي، مما يزيد من صلته بالواقع واتساع أثره.
كيف يبدو هذا الجسر في الواقع العملي؟
أقوم بتقديم الكوتشنغ والاستشارات التنفيذية بشكل فردي، محولًا المعرفة التنظيمية الأكاديمية الصارمة إلى نتائج ملموسة وعالية التأثير لفِرَق العمل والمؤسسات.
وعند الحاجة، ننظّم موائد مستديرة تنفيذية، أو ندمج فرقًا من الطلاب في حالات حقيقية، أو نشارك في تصميم مبادرات تجريبية منخفضة المخاطر — في مجالات مثل اندماج الثقافات، وديناميكيات فرق القيادة، أو التغيير واسع النطاق.
تستفيد مؤسستك من رؤى مستندة إلى الأدلة وتجارب عملية مرنة، بينما تستمد الأكاديميا زخمًا جديدًا وارتباطًا أعمق بالواقع.
إذا كنت تبحث عن شريك تفكير قادر على ترجمة الرؤى الأكاديمية إلى ميزة عملية، فأدعوُك لطرح أصعب أسئلتك في هذا المختبر المشترك بين الجامعة والصناعة.
دعنا نفتح آفاقًا جديدة — معًا، وفي الوقت الحقيقي.
[اقرأ المزيد هنا]

























